- طبيعة أبوظبي الصحراوية الخلابة تعود إلى شاشات السينما العالمية كموقع تصوير للكوكب الرملي الخيالي “أراكيس” في الجزء الثاني المرتقب من الفيلم المقتبس عن الرواية الأكثر مبيعاً للكاتب فرانك هربرت
- ستوفر شركة “إبيك فيلمز” ولجنة أبوظبي للأفلام الخدمات اللوجستية اللازمة لإنتاج العمل الفني المعقد على مدار خمسة أسابيع في وقت لاحق من هذا العام
أكّدت شركة “ليجندري إنترتينمنت”، الشركة المنتجة لفيلم “ديون” الحائز على جائزة الأوسكار، عودتها مجدداً إلى أبوظبي في وقت لاحق من هذا العام لتصوير الجزء الثاني المرتقب للفيلم. وستتألق أبوظبي على شاشات السينما العالمية كموقع تصوير مثالي للكوكب الرملي الشهير “أراكيس” في رائعة المخرج دينيس فيلنوف المقتبسة عن الرواية الأكثر مبيعاً للكاتب فرانك هربرت.
سيتم تصوير فيلم المغامرة الملحمي من إنتاج “ليجندري بيكتشرز” و”وارنر براذرز” بين كثبان صحراء ليوا على مدار شهر كامل تقريباً في وقت لاحق من هذا العام، وذلك بمشاركة فريق متنوع من المواهب المحلية والدولية. وسيستفيد العمل الفني من استرداد نقدي بنسبة 30% على تكلفة الإنتاج الذي تقدمه لجنة أبوظبي للأفلام، بينما ستوفّر “إبيك فيلمز” خدمات الإنتاج، إلى جانب دعم عدد من شركاء الإنتاج في دولة الإمارات.
وفي هذه المناسبة، صرّح معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، رئيس مجلس إدارة twofour54 أبوظبي: “يشكل فيلم ديون مجدداً فرصة مثالية لتسليط الضوء على أبوظبي كوجهة فريدة وموقع متميز لتصوير أهم الأعمال السينمائية العالمية المرموقة، مما سيحفز المزيد من الجماهير ومحبي السينما حول العالم لزيارة الإمارة والاستمتاع عن قرب بالمناظر الطبيعية الساحرة التي ألهمتهم على الشاشة الكبيرة. تتمتع أبوظبي بالكثير من المقومات والمزايا الاستثنائية، بما في ذلك المعالم المعمارية الرائعة والمناظر الطبيعية الخلابة، فضلاً عن ثقافتها الأصيلة التي انعكس سحرها على شاشة السينما. نأمل أن يستمتع الجمهور في جميع أنحاء العالم بفرصة لا تضاهى لاكتشاف عالم جديد وملهم مستوحى من نقاء الطبيعة في صحراء ليوا”.
ومن جانبه، قال المخرج دينيس فيلنوف: “نحن متحمسون للعودة إلى أبوظبي، تلك المدينة الساحرة بكثبانها الرملية وصحرائها الآسرة بكل تفاصيلها، لتصوير الجزء الثاني من فيلم ديون، فهي توفر موقعاً مثالياً لتصوير أحداث الكوكب الرملي أراكيس”.
وبدوره، قال سام قزحيا، نائب الرئيس التنفيذي ومدير العمليات التشغيلية والتطوير المؤسسي لدى شركة “ليجندري إنترتينمنت”: “نحن سعداء بتصوير الجزء الثاني من فيلم “ديون” في مدينة أبوظبي الساحرة بطبيعتها ومعالمها الفريدة، ناهيكم عن الدعم الذي نحظى به ومجتمعها الزاخر بالمواهب والكوادر الماهرة، التي بلا شك ستساهم بدور كبير في ترجمة رؤيتنا أثناء تصوير الجزء الثاني من هذا الفيلم الأسطوري”.
سيروي الجزء الثاني من فيلم “ديون” حكاية الدوق بول أتريدس، الذي ينضم إلى المُحاربة القوية تشاني وسكان الكوكب الأصليين، الفريمين، وقد عقد العزم على الانتقام من الأشخاص الذين تآمروا عليه ودمّروا عائلته، ليجد نفسه بعدها في اختيار صعب بين إنقاذ حب حياته من جهة، ودفع الخطر عن الكون الذي قد يواجه مصيراً سيئاً في المستقبل بحسب رؤى “بول”.
وسينضم إلى الجزء الثاني من فيلم “ديون” مجدداً كل من تيموثي شالامي وريبيكا فيرجسون وجوش برولين وستيلان سكارسجارد وزندايا وخافيير بارديم، إلى جانب مجموعة من الممثلين انضموا مؤخراً للفيلم ومن بينهم فلورنس بوغ وأوستن بتلر وكريستوفر واكن.
من جانبه، قال هانز فرايكين، رئيس لجنة أبوظبي للأفلام: “حين زار دينيس فيلنوف أبوظبي للمرة الأولى بحثاً عن موقع تصوير مناسب لكوكب “أراكيس” في فيلمه الشهير، ذُهل بروعة المناظر الطبيعية الصحراوية الآسرة في الإمارة فكانت بدون منازع الاختيار المثالي لفيلم “ديون”. واليوم، نتطلع قدماً إلى عودة فريق العمل للإضاءة مجدداً على روعة صحراء ليوا وجمالها الأخاذ. وإلى جانب المناظر الطبيعية والمواقع المتنوعة، لدينا قاعدة قوية من المواهب المحلية والمرافق ذات المستوى العالمي، بجانب برنامج الحوافز السخيّ والتنافسي، الأمر الذي سيرسخ مكانة أبوظبي كأحد أبرز مواقع التصوير للأعمال الدولية. ونحن نفتخر بمساهمتنا البارزة في هذا العمل العالمي المتميز الحائز على جوائز مرموقة”.
وينضم فيلم “ديون” إلى أكثر من 130 عملاً فنياً ضخماً وقع اختيارها على أبوظبي كوجهة للتصوير خلال السنوات الأخيرة، واستفادت من تنوع المواقع والمناظر إلى جانب ما تزخر به الإمارة من مجموعة مميزة من المهنيين الموهوبين والمرافق المتطورة الحائزة على جوائز مرموقة ومزايا برنامج الحوافز السخيّ الذي يتيح استرداد نقدي بنسبة 30% من تكاليف الإنتاج. وتشمل هذه الأعمال أفلام هوليوود الشهيرة مثل سلسلة أفلام “المهمة المستحيلة”، و”حرب النجوم” و”السرعة والغضب” إضافة إلى فيلم “سونيك القنفذ”، وفيلمي نتفلكس “6 أندر جراوند” و”آلة الحرب”.